وجدت رهطًا من الجنيات والأشباح يجول داخل هذا الفضاء الفسيح، مما أوجس في نفسي خيفة، وأخذت مفاصلي ترتعد من أشكالهم المرعبة، إلا أنني قرأت بداخل أعينهم مشاعر مختلطة من الدهشة، والحيرة، والمكر، والخديعة، والشماتة، والابتسامة، ثم العديد من التساؤلات:
- كيف نُفيتْ تلك الفتاة الفاتنة إلى مملكتنا؟ وهل ما زالت على قيد الحياة أم زُهقت روحها وجيء بها إلى عالم الأموات؟ وهل ستثور يومًا وتعود إلى مكانها وتسترجع كافة حقوقها، وحدود أراضيها؟ وهل سيثأر الإله (زيوس) ممن كان السبب في حضورها إلى هذا
المكان؟