مطرود من رحمته، هائم في الكون، أنا الوحيد من بين كائناته الذي يعلم مصيره. وقفت أمامه، وتحديته، وعصيت أمره. فهل كان يمكنني أن أفعل غير ذلك؟ فعلت ما هيأني لأقوم...
هي أقرب إلى "الاستنشاقات" العميقة لرياح الابداع والاجتهاد المتنوعة والمتلاحقة في شتى المجالات. كذلك أشبه بالإطلالات المدققة على جديد الابتكارات العقلية الإنسانية: الفكرية والتقنية، المطردة والمتضاعفة.. فمن خلال هذه "الاستنشاقات"...
ثمة فارق حاسم لا بد من تفكره ووعيه، بين الحدس الباطني والإدراك المعرفي فيما يتعلق بقضية الاعتقاد الديني. فالدين، وليكن (أ) لدى المؤمن به هو حَدْس باطني، جزءٌ من هويته...
التغلب على القلق الاجتماعي بقلم د.طه ربيع ... أصبح القلق سِمَة العصر، حيث يعاني الإنسان المعاصر من القلق في جوانب حياته كافة، عبرَ مراحل عُمْرية تبدأ من الطفولة مرورًا بالمراهقة...
ما ألقاهُ الطير بقلم دينا شحاتة ... بينما تغنِّي «حَدُّوتَة» في كازينو المراكبي في الإسكندرية كل ليلة، كانت «عزيزة» و«مَرَام» تبحثان في فراغ قلوبهما عن رغبة الامتلاء. ثلاثُ نِسْوَةٍ يتَّحِدنَ...
حدث في شارعي المفضل بقلم محمد الفخراني ... لم يَتَبَقَّ من كوكب الأرض إلَّا هي وبيتٌ طيني، هي والبيت، حَرْفِيًّا، كل الكوكب. أُحب وجوه البشر، أحيانًا وأنا أتمشَّى في الشوارع...
مفاهيم إشكالية في الحب والتصوف والسياسة بقلم عبد الجواد ياسين ... تحضر مفردة «السلام» بوفرة في المدوَّنة الدينية الكتابية، وهي تتفوَّق في ذلك على أي مدونة «ثقافيَّة» معروفة. ومع ذلك...
هذه روايةٌ جارحة؛، إذ يبدو محمد عبد الرازق كمَنْ يغرسُ سِكِّينًا في جرحٍ مفتوح، لكن القسوةَ ليست دافعَهُ، بل الحنان والتعاطف. فما يقوده إلى هذا التشريح الفني الدَّءُؤوب، اكتراثه بالخاسرين...