طيور العنبر هي الجزء الثاني من ثلاثية الإسكندرية. الإسكندرية في خمسينيات القرن الماضي حتى الستينيات والأحداث السياسية والتاريخية وكيف بدء الخروج الكبير للأجانب من المدينة وكيف بدأت المدينة تفقد روحها العالمية وتصبح مدينة مصرية, هنا قصص الحب بين المصريين وبنات ونساء الجاليات الأجنبية وكيف انتهت وقصص الحب المصرية وسط مدينة تبتعد عن تاريخها العظيم. لقد صارت الإسكندرية العالمية للأجانب وللمصريين حلما مثل طائر العنبر الأسطوري الذي لا يطهر أبدًا . هنا كانت نقطة التحول في تاريخ المدينة. وتمامًا مثل "لا أحد ينام في الإسكندرية" تتجلى روح المكان والزمان في كل احداث الرواية وشخصيات لن تفارقك أبدًا من الأجانب والمصريين.