إن الكتاب الذي بين يديك هو تفسير لحياة كثيرة الثمار لكنها ملتوية، قراءتي لمنتج ابداعي لكنه متداخل وفهمي لحوارات عديدة قمت بها. هذه روايتي عن حياة وشعر فروغ فرخزاد. وان كانت نصوص هذه الشاعرة القديرة بستاناً دائم الربيع، ورغم احترامي لشخصيتها، حاولت جاهدة الابتعاد عن التحكم. تبرير وتبرئة قصاصة الاحداث او الحكم عليها، هو خروج من الحيطة لتدوين السيرة الذاتية. ورغم اني اعرف ان الحياد المطلق مخص وهم لا اكثر، حاولت البقاء شاهدة محايدة. وكانت محاولتي هي الحذر من استحضار القصص التي لا طائل منها غير الشائعات، وهذا ليس من مستوى فرخزاد ولا قارئ الكتاب.