لا يوجد منتجات في عربة التسوق
«اعلَم أنَّ مقامَ المحبَّةِ أعلى المقامات والأحوال، وهو الساري فيها، وكلُّ مقامٍ أو حال قبلَها فلها يُراد، وكلُّ مقام أو حال بعدها فمنها يُستفاد؛ لأنه مقام أصل الوجود وسيده، ومبدأ العالَم ومُمِدُّه؛ وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم وبارك؛ الذي اتَّخَذه الله حبيبًا كما اتخذ غيره خليلًا، فمن حقيقة هذا السيد صلى الله عليه وسلم وبارك تفرَّعت الحقائق كلُّها عُلُوًّا وسفلًا؛ فأعطى الله تعالى أعلى المقامات -وهو المحبة- لأصل الموجودات، وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم وبارك
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة