التفاصيل
"في لصوص متقاعدون سخرية مدمرة تكشف عن شك يكاد يتحول إلى يقين في لا منطقية العالم وخداعه لنا... الكاتب يُحول السخرية لا إلى صوت معبر عن مجرد القمع، حيث السخرية أداة المقموعين بل إلى تجريد العالم من زيفه الذي يُقنّع الحقيقة المنطوية على نقيضها، أي تصبح السخرية وسيلة لتوليد فلسفي، لابد له من أن ينطوي على الشك والريبة وإرهاف الأدوات وصقلها".
محمد بدوي
"ارتاد أبو جليل منطقة بكرًا مغرية لقلم روائي يبحث عن نماذج أدبية طازجة ألا وهي منشأة جمال عبد الناصر أو كما يسميها العامة "منشية ناصر"... يضع الكاتب قلمه بعد أن كتب عملًا فكاهيًّا فريدًا يجمع بين العمق في فهم الشخصيات والتجرد الموضوعي الذي يجعل ما هو قابل للتشنج الأخلاقي قابلًا أيضًا للضحك وارتياد المناطق البكر من حيث مكان الأحداث ومن حيث الشخصيات ومن حيث أسلوب القص الذي يحمل مذاقًا جديدًا للسخرية".
بهاء جاهين
"هذا النص جعلني أفكر وأتأمل أن الحكمة هي الوجه الآخر للسخرية... طوال قراءتي للنص أضحك، نص عنده نفس طويل في الفكاهة غير عادي؛ طول الوقت فيه نصوص توجه التفاتنا إلى أن السخرية الوجه الآخر للحكمة".
د. منى طلبة