ماذا لو أخبرتك أنك تقطّ في شبـات عميق لأكثر من نصف عمرك تتظاهر بالرضا عن نفسك ..حياتك …عن كل شيء
وتتناسى حقيقتك ؟
لكن آخر عشر سنوات من عمرك هدمت صوامع هذا البناء المزيف …
أنت لا تفهم ما الذي يحدث معك كيف تتصرف…وكيف ستخرج من لياليك المظلمة …
لكن كل فترة يتضح بأن هناك ليالي أكثر ظلما وأحلك سوادًا من تلكم التي عشتها
إذن أنت تعيش صحوتك الروحية يا صديقي.
أنت من الشخصيات التي لم يتمكن علم النفس تشخيصها بسبب ما مرت به منذ طفولتك.
وبسبب الغموض الذي يحيط بك
لتقع بعلم النفس أسود السينما
الذئب المنفرد.
الجندي الخفي
إن العالم لا يتآمر ضدك ولا يحاربك
أنت في الصحوة الروحية للأرض والكون بأمر من الله يقومون بصهر ذاتك المزيفة من أجل تهيئتك لتصبح النسخة الحقيقية من ذاتك الحقيقية
لأن لك دورًا عظيمًا في المرحلة القادمة.
لذا ظهر هذا الكتاب الى النور الان
لك ليس صدفة الكون لا يعترف بأي صدق.
عظمة الله عز وجل في خلقه للكون ستفهمها ولكن لن تصل أبدًا بعقلك المحدود الى الدقة المتناهية التي يسير عليها الكون
ولا ترتيبات القدر
ستبحث عن أسباب الأسباب والأقدار من حولك فى أحلك أوقاتك ولكن لن تستطيع صبرا.
أنت لن تربح مكانك المظلم حتى تسلم وتصل لمرحلة التسليم وهي خروجك من صحوتك بمنتهى الرضا والتسليم من أجل أن تستيقظ هذه صحوتك … فاستيقظ إنها الصحوة الروحية من الألف للياء.
