التفاصيل
عاشا البراءة سويا وبدأت قصة حبهما، وحالت بينهما الظروف، وظل حبهما ينمو بداخلهما رغم قساوة الحياة، كانت له فى الرأى سندا، وفى كل ضائقة مخرجا، الحب بينهما كان مثالا يحتذى، ولاستحالة الارتباط؛ تزوجت بآخر لإرضاء الأهل، وتزوج هو بأخرى عرفانا للجميل، وأخلص كل منهما لزواجه. نال كلاهما ألوان العذاب ومرارة القهر، عندما حوم فوق رأسيهما إشاعة فاحشة هما منها براء، وانهالت عليهما حمم غاشمة من طائر الرخ -زوجها- بقوة بطشه، وأياديه الطائلة. ترى فى الرواية الحب كما ينبغى، والصبر كان عنوانهما، ترى التشويق، ترى التضحية والفداء، لا تحاول أن تتخيل الأحداث أو تتوقعها، ستنبهر اندهاشا، سوف يتهلل وجهك فرحا تارة، وتارة أخرى ستنهمر الدموع من عينيك زخات، ستعيش تجربة إنسانية كاملة، وملحمة عشق لن تبرح ذاكرتك
