كوميكس

أخبرونا أن الأموات إما في جحيم الأبدية أو نعيم الخلود، وأن تلك الطَّرقَات على الجدران، والنحيب بعد مغيب الشمس ما هي إلا ألاعيب العقل على الأغلب.. صدَّقتُ هذا وآمنت به...

ترصد الرواية حالة إنسانية خاصة، تنبع من مجاهل النفس البشرية، لتنعكس على الحياة الواقعية فى شكل رغبة كامنة فى إيلام الآخرين، من خلال شخصية «يمنى» المريضة التى تسلم نفسها لمصحة...

..في بعض الأحيان تكون النهايات هي مجرد بدايات لا ندركها سوى مع مرور الوقت بدايات لم نكن نتوقعها بأي شكلٍ من الأشكال .  

لربما وُجدت لنتقبل كل شئ ! ليكون في حياتنا تلك الفرصة للبقاء لنرى فيها اللآخرين بصورة ليست نابعة من كل مامررنا به من انكسارات .. "لربما" حياة..  

لا يغرنك الغلاف الهاديء الجميل للمبدع كريم أدم فالبداخل ثورة تعصف بالجميع ...رواية تظنها فى البداية أجتماعية ولكن مع تطور الأحداث تجد نفسك أمام عقبات نفسية تدفعك للجنون ولا بأس...

هل جربت أن تحبس أنفاسك كل ليلة ارتياعًا من المستقبل؟ أن تعيش حياتك مع إنسان فى أقرب فرصة قد تجده اختار أن ينسحب من العالم فجأة! إنسان جلس يفكر بعقل...

أن يخطئ أحدهم في حقك فيعتذر بعد فترة قصيرة، فيمنح هذا الاعتذار فرصةَ لجراحك أن تلتئم سريعًا، فتصفح عنه وتكتب صفحة جديدة معه ولكن كيف تصفح عن الغدر والهوان؟ كيف...

لم يعد المتربص سوى أسطورة دارجة بين رواد المناجم الأقلاء، غير عالمين متى اندلعت أو حتى أول من بدع هذا الاسم... لكن المتربص يراقب في صمت، يتلذذ بتوجسك وينتشي بإجفالك، منتظرًا...

أعلم أنك تراقبني، تهتم لأمري، أستشعر في نظراتك فضولك تجاهي، أتمنى التحدث بما في داخلي لأحد، ولكنني لا أعلم هل مباح لي الآن الحديث أم لا؟!