داخل أحد الفنادق الكبرى، اجتمع سكان العمارة على طاولةٍ واحدة؛ لحضور حفل زفاف ابن صاحب العمارة... كانوا عشرة أشخاص... تناولوا نفس الطعام... لكن اثنين... اثنين فقط ماتا بالسم. بعد مرور...
" تسمَّرت قدماه طويلا أمام مبنى مديرية الأمن، شعر أن مَن حوله يسمعون دقات قلبه، أسئلة عديدة ترن في أذنيه تكاد تعصف به: هل سيُصدِّق العميد محمود حكايته؟ هل سيُصدِّق...
فكَّر طويلًا.. أمسك قلمه.. بدأ يكتب أهم ملاحظاته عن الجريمة: شريف ابنه الأكبر: "اعترف أنه صمَّم على قتله لكن القاتل سبقه!" ياسر ابنه الأوسط: "اعترف أن الفرصة لو واتته لقتله!"...
يستيقظ السكان على صرخة مفزعة.. يهرعون إلى شقة الفنانة "إيناس علوي".. يرونها مقتولة.. زوجها "طارق" بجوارها يمسك بخنجر.. يُقبض عليه بتهمة قتلها.. لم ينطق إلّا بكلمتين.. "أنا بريء".. بعد أسبوعين...
سيداتي.. آنساتي.. سادتي.. حاولت أن أرسم الابتسامة على وجوهكم مع كل كلمة، وفكرة أطرحها عليكم من خلال صفحات هذا الكتاب.. ولكن، اسمحوا لي أن اعترف في البداية أن هذا المحتوى...