لا يوجد منتجات في عربة التسوق
هذا الكتاب هو نتاج الجامعة المصرية التي أسسها الشعب المصري في بدايات القرن العشرين لتكون إحدى أدوات النهوض والارتقاء بمصر. آمن المصريون حيناها أن الارتقاء بالوطن لا يكون بمقاومة الاحتلال البريطاني بالقوة فحسب ، بل يجب أن يكون الرتقاء بالعلم أيضاً، فكانت الجامعة التي تحمل الآن اسم عاصمة مصر "القاهرة"،وصارت عنواناً للصراع من أجل ترسيخ المفاهيم والقيم العلمية، وهذا ما نراه في مقدمة المؤلف في دفاعة عن الجامعة ضد منتقديها. وفى هذا الكتاب نرى جغرافيا الفتح الإسلامي لمصر تثير نقاشاً، وتطرح اسئلة مثل: هل فتحت الفيوم قبل أو بعد؟ وكيف تحرك جيش المسلمين على الأرض المصرية؟ فما زال فتح مصر على يد عمرو بن العاص مثيراً بحوادثة، إذ إنه أشبه بلقطات تصور لنا تتابعها أحداثها قد يراها البعض أسطورية نظراً لقلة عدد جند الجيش، أو لصبرهم على الفتح، ولطول المساحة الجغرافية التي تحركوا فيها.. ومازلنا في حاجة إلى مزيد من الداراسات حول هذه الحقبة، لبناء سرديات جديدة، فالسرديةالتي بين أيدينا تأثر بها كل من جاء بعد الدكتور حسن إبراهيم حسن، وعلى رأسهم عباس محمود العقاد في كتابة عن عمرو بن العاص، كما شكلت جانباً من رؤية د. طه حسين حينما قدم كتاب " الفتنة الكبرى"
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة