يواجه محجوب عبد الدائم أزمة اقتصادية تجعله ساخطًا على وضعه الاجتماعي ومُستعدًّا لعمل أي شيء يساعده على الإثراء والقفز لمناصب أرفع وأرقى، حتى لو كلَّفه ذلك الزواج الصوريّ من جارته إحسان عشيقة «الباشا» السرية حتى يكفل لهما سبيلًا آمنًا للقاء الحميمي، إيمانًا منه بمبدئه الأخلاقي القائل في مقابَلة فجة مع زملائه المؤمنين بالتيار الإسلامي أو المذهب الاشتراكي لتجسيد الحراك السياسي والمعاناة الطبقية في أقبح تجلياتها. نُشرت الرواية عام 1946، وانتقلت لشاشة السينما في فيلم «القاهرة 30» للمخرج صلاح أبو سيف عام 1966.