في هذا العمل القصير (نسبياً)، تتجلى فيه عبقرية نجيب محفوظ و إنفراده. قد تكون القصة و الحبكة لم تأتي بجديد. لكن ما يميزها هو الأسلوب الرائع في تتبع الشخصيات خلال فصول هذه الرواية، جعل ثلاث شخصيات هي أساس القصة، و كل واحدة من هذه الشخصيات تمسك زمام تلاوة الأحداث.