لا يوجد منتجات في عربة التسوق
مر يومي هادئًا دون تفاصيل تذكر. وفي الموعد المحدد دخلت إلى فراشي. انتظرت حتى صدرت الإشارة من المذياع العام، ثم تمددت على جانبي الأيسر كالعادة. قلت مخاطبًا جسدها الهامد أمامي:
ـ تصبحين على خير يا حبيبتي.
ومن المذياع العام صدر الصوت القوي كما كل ليلة، يقول:
ـ عزيزي المواطن. أحلام سعيدة.
هنا يحين الدور الروتيني لذلك الجسم المعدني الرقيق المزروع تحت جلد رقبتي. في لحظة واحدة، وعندما يتلقى تلك الإشارة العامة. أروح في نوم عميق، مليئ ـ بالفعل ـ بالأحلام السعيدة.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة