لا يوجد منتجات في عربة التسوق
بعد سقوط الأندلس، قاوم جزءٌ كبير من أهلها محاولاتِ تهجيرهم من أرضهم وأرضِ أجدادهم؛ فتعايشوا مع مصيرهِم الجديد، وواجهوا قسوتَه المُفرطة، مُحافظينَ- قدْرَ استطاعتهم- على عقيدتهم وتراثِهم الثّري. ولكنْ معَ تعاقُب الأجيال التي واجهت آلة البطش والقمع الاستعمارية؛ تبدّلت مُعتقدات أهل الأندلس، وذابوا- تدريجيًا- في واقعهم المستحدَث، حتى بعث الله رجلًا أحيا مِن جديد هويّتَهم في نفوسهم بعدَ أن أنار له الطّريق، فألهمَه أنْ يخوض رحلة المثوى الأخير لآخرِ ملوك إشبيلية ومعظم بلاد الأندلس زمنَ ملوك الطوائف، الملك الشّاعر المعتمد بن عباد.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة