عود بنا رواية “اسمي أحمر”، للكاتب التركي الشهير أورهان باموق، إلى القرن السادس عشر، متناولة موضوع الفن التشكيلي في تركيا، خلال ذلك التوقيت. تسرد الرواية تفاصيل المؤامرات الغامضة، التي تقع في دائرة رسامي المنمنمات الإسلامية، عندما يأمر السلطان الرسامين بإنجاز رسم يخالف التقاليد المتعارف عليها للفن الإسلامي، رغبة منه في محاكاة الفن الغربي. تبدأ الأمور في التعقيد عندما يتعرض الفريق المكلف بإنجاز هذا العمل لعمليات اغتيال، مما يدفع البطل إلى البحث عن الفاعل، في جو من التشويق الممتع. رواية تطرح موضوعات الحب والكراهية، والتداخل بين الفن والسياسة، في إطار بحر من المعلومات الغزيرة عن تلك الفترة التي تشهد الأحداث.