التفاصيل
كم أكره النهايات!
بداية الأشياء دائما ما تحمل كل المتعة وكل الشغف والكثير من المغامرة.
للبدايات سحر لا ينتهي ولا يقاوم...ولكن ولأن لا شيء يدوم، سيأتي ذلك اليوم الذي تنتهي فيه كل الأشياء. ستهرب منك الحياة وتتسرب الروح من الجسد ويفنى كل شيء. لا أعرف هل اقتربت النهاية أم لعلها قريبة من البداية؟ هل جاء موعد الرحيل؟ هل أكتب حتى أتغلب على خوفي من النهاية؟ ربما...ولكنني مازلت خائفة!
ربما لأن الموت محتوما فأنا أكرهه أو ربما أكره اليقين في كل شيء؛ أو ليست أجمل الأشياء تلك التي تولد احتمالا؟ ولكن يبدو أنه علينا اعتبار الموت أمرا عاديا حتى تخف وطأته قليلا، أو حتى نتعود عليه.
لا أعرف كيف سأحيا بدونك...لا أعرف كيف سيصدق عقلي رحيلك...وهل لو حدث وصدق عقلي، كيف سيجرؤ قلبي أن يدق بعدك؟ هل سيدق وقد نزعت منه روحه؟
لست مهووسة بالحياة ولكنني فقط أحاول أن أراها من منظور مختلف، من زاوية أكثر طمأنينة؛ زاوية قلبي!
