التفاصيل
لا يعرف كيو، صديق جمال، أنه على وشك أن يلقى حتفه... مجددًا. كما أنه لا يعرف أن جمال حاول أن ينجّيه بإنقاذه من الغرق، إلا أنه وجد نفسه يراقب كيو يحتضر في المشفى. وليزداد الطين بلة، كانت صداقة جمال وكيو قد تداعت قبل سنتين، حين تُوفي والدا جمال في حادث سيارة وتركاه هو وأخته وحيدَين. ولأن الأسى تمكّن من جمال، لامَ كيو على الحادث. لكن ماذا لو أُعطي جمال فرصةً ثانيةً، فرصة استثنائية ليودّع صديقه؟ سمحت تقنية طبية حديثة بإعادة إحياء كيو ليعود كما كان في السابق.