وهو الكتاب الذي لم يفقد الطلب عليه دائًما وباستمرار طوال هذه المدة،والحقيقة أن قيمة الأعمال الفيلمية للراحل عاطف الطيب؛ تجد مداها عند المخرجين الشباب على مر السنوات، لما تقدمه هذه الأفلام من معالجات صادقة ومخلصة لمجتمعنا، بأسلوب سينمائي ناضج، وحنكة مصرية صميمة، فعاطف الطيب اب ٌن مخل ٌص لطبقة المصريين الشرفاء الكادحين،عاش وترعرع مكاف ًحا مع أسرته، وبالذات والده أحب الأفلام، وعمل على أن تكون هذه الأفلام وسيلة وأجراس تلفت نظرنا إلى ما يدور حولنا من سلبيات وعادات مريضة ونفاق وظلم، وما مدى التحولات التي تحدث في المجتمع من فئات ظلامية تأخذ البلاد إلى المجهول