لا يوجد منتجات في عربة التسوق
حرم جامعي تحت وطأة عاصفة ثلجيّة. أصدقاء يجمعهم سرّ مأسوي. صبيّة خطفها الليل.
كوت دازور، شتاء1992
في ليلة من ليالي الشتاء القارس، وفيما شلّت عاصفة ثلجيّة هوجاء الحياة في الحرم الجامعي، هربت فينكا روكويل، البالغة 19 سنة، وكانت تُعرف بأنها الطالبة الألمع في الصفوف الإعداديّة، مع أستاذها في مادّة الفلسفة، إثر علاقة غراميّة أبقياها طيّ الكتمان. فبالنسبة إلى الصبيّة، «الحب هو أن تُبذل الذات كلّها أو لا شئ». ومنذ ذلك الحين، لم يرها أحد قط.
كوت دازور، ربيع 2017
لم يلتقِ توماس بفاني وماكسيم منذ أيّام الدراسة، مع أنّهم كانوا أعزّ الأصحاب، تجمع بينهم صداقة فينكا المميّزة. وها هي حفلة لقدامى الليسيه تلمّ شملهم. فمنذ 25 سنة، وفي ظروف غامضة جدًا، ارتكبوا جميعًا جريمة مروّعة، وواروا جثّة القتيل في حائط الجمنازيوم الذي سيُهدّ بعد الحفلة لتشييد مبنى جديد. قنبلة موقوتة ستنفجر حتمًا لتُظهر الحقيقة وتكشف الأسرار.
غيوم ميسو – كاتب وروائي فرنسي برتبة عالميّة (مواليد أنتيب، 1974) يعشق الأدب والمسرح منذ نعومة أظافره. تحتلّ كتاباته قوائم أكثر الكتب مبيعًا في فرنسا والعالم، وقد بلغ ذروة
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة