سبع سنوات لهم والثامنة لي وعلى قدر المحبة يكون العتاب، كان يُفترض بي أن أكون بجانبهم ولكن لا يهم، فبعد بضع ليالٍ في الذكرى السنوية سنكون كلنا سواسية، لا نملك أي شيء، صبرت كثيرًا وحان وقت الحصاد، فقد سقيت ذنوبهم ورويتها حتى أينعت وحان وقت قطافها، الانتقام قوة لا يعلمها من اختاروا العفو لضعفهم بحجة أنهم يملكون العفو، وهم لا يملكون في أيديهم سوى الاستسلام، وأنا لا أستسلم، أنا أفهم الضعف؛ لأنني كنت يومًا في قاعه ولن أعود هناك أبدًا.. أبدًا.
للعدالة وجوهٌ كثيرة وأنا أحدها .. هكذا سأبدأ مذكراتي ..