أنا من أجبرت نفسي، تعرف لماذا؟ لأني تلك العنيدة المغرورة التي هشمت نصفها طواعية فصارت كالعرجاء تتخبط في طريقها حائرة بين شقيها حتى سقطت قبل أن تبلغ غايتها، وفي الوقت الذي كنت أنت تطوي سنوات الغربة لتسمو عن أرض رخوة، كانت هي تسقط عن استحقاق من برجها العاجي.