قصتي كبيرة، من أي بداية تريد أن أحدثك، منذ أن تحولت إلى مسخٍ بائس، في هذا الشهر البغيض، فبراير عام ألف وتسعمائة وستة عشر، والآن نحن في عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر أي عامين رحلوا كألف سنة وأنا ما زلت طريح الفراش، أتألم وأعاني وطأة الحرمان من كل شيءٍ، يومي لا يمر دون أدوية تسكن أوجاعي الجسدية، أما قلبي يجثو عليه أطنان من جبال شاهقة، تقبع هنا.