لا يوجد منتجات في عربة التسوق
نبذة عن العمل: للسعادة أسبابٌ كثيرة إذا تعلَّق الأمر باسم سامي السلاموني (1936/ 1991)؛ فقد كان أحد أبرز الأسماء التي شُغِفْنا بالقراءة لها -في النصف الثاني من سبعينيات القرن العشرين- ونحن نكتشف السينما من خلال مقالات كبار نقادها المنشورة في الصحف والمجلات، بل لعلَّ سامي كان أكثرَهم وصولًا وحضورًا إلى ذائقة جيل يغادر طفولَته دون أن تغادره الدهشة، ودون أن يفارقه شغف المعرفة أسرتني مقالات سامي السلاموني بالأساس في مجلة (الإذاعة والتليفزيون)، وكنت أسعد كلما عثرت له على مقالات في مجلة (الكواكب)، ومنها مثلا مقاله الشهير في بداية الثمانينات، والذي حفظت عنوانه الغريب: (البعض ما زالوا مُصِرِّين على صنع أفلام جيدة) في مدح فيلم جديد وقتها؛ شاهده السلاموني في مهرجان الإسكندرية، ولم يُعرَض تجاريًّا بعد كان الفيلم بعنوان (سواق الأوتوبيس) لمخرجٍ اسمه عاطف الطيب، لم يقدِّمْ من قبل سوى فيلمٍ واحدٍ. حماس سامي للفيلم كان بلا حدود، فقد اعتبره أفضلَ أفلام العام بالمصادرة -كما قال- على كل الأفلام التي ستُعرَض بعدَه، وكان الفيلم من تصوير سعيد شيمي -صاحب اكتشاف الخبيئة- والذي أصدر عن سامي مؤخَّرًا كتابًا بديعًا عن ذكرياتهما الطويلة المشتركة بعنوان (صديقي سامي السلاموني).
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة