ﻭأﻧﺎ ﻻ أﻧﺎﻡ ﱂ ﻳﻌﺪ اﻟﻨﻮﻡ ﻳﻌﺬﺑﻨﻲ, ﻭﱂ ﻳﻌﺪ اﻟﺘﻔﻜﲑ ﰲ اﻟﴩ ﻳﻘﻠﻘﻨﻲ.. ﻭرﻏﻢ ذﻟﻚ ﻓﺈﲏ ﻻ أﻧﺎﻡ.. رﺑﲈ ﻷﲏ ﻛﻲ أﻧﺎﻡ ﳚﺐ أﻥ أﺻﺤﻮ.. ﻭأﻧﺎ ﻻ أﺻﺤﻮ.. ﻟﻴﺲ ﰲ ﺣﻴﺎﰐ اﻟﻴﻮﻡ ﺻﺤﻮة ﻭﻻ ﻧﻮﻡ!.. إﲏ ﻣﻴﺘﺔ.. أﺳﲑ ﻛﺎﳌﻴﺘﺔ.. ﻣﻴﺘﺔ ﻣﻔﺘﺤﺔ ا ﻟﻌﻴﻨﲔ, ﱂ ﲡﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﺪﻝ ﺟﻔﻨﻴﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ, ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺄﳖﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ!.. أرﻳﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﺪﻝ ﺟﻔﻮﲏ ﺣﺘﻰ أﻧﺎﻡ!.. ﻣﺘﻰ أﻧﺎﻡ..!".