ينظر لي نظرة الصياد للفريسة الضعيفة، وأنظر أنا لمخالِبِه المدببة، وعينيه الحمراوان في رعبٍ، ذلك الشعور وكأن قلبك يدق بشدةٍ على صدرك، يريد التحرر من بين أضلعك ليتركك وحيدًا أمام مخاوفك، وكأنك في حربٍ تخلَّى فيها جنودك عنك، فأصبحت أسيرًا لتلك الحرب، وحيدًا منكس الرأس!