لا يوجد منتجات في عربة التسوق
كانت مرة أولى أشهد فيها مرسماً حقيقياً للدفن..
الصورة المرتسمة في ذهني عن الموت كانت أبسط وأرق بكثير من هذا..
لطالما اعتبرته رحلة.. يختفي شخص من مكان فقط ليكمل في مكان بعيد آخر..
لكن جثة الرضيع هنا.. مازالت في نفس الموقع حيث واريناها سوياً تحت الأرض.. تناجيها كل يوم دموع أمه الثكلى من أمام شاهد بالأحجار أقيم له.. منادية بإسمه من دون أمل لها في إجابة..
أعجب ما في الأمر حقيقة هو ذلك الحقد الذي شعرت به تجاهه حينها..
على الأقل الآن هو يحظى بتدفئة من باطن الأرض لجسده..
بينما على سطحها أنا مازلت يعاقرني الصقيع..
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة