هو كتاب باللغة الإنجليزية للمؤلف الكندي وليام جاي كار صدر عام 1955. ويكشف الكتاب دور المنظمات السرية العالمية في صُنع الحروب والثورات التي أحدثت الخراب والدمار على البشرية ويشرح مخططاتهم السرية للسيطرة على العالم.
ويعد هذا الكتاب هو وثيقة قوية تكشف المؤامرة الصهيونية للسيطرة على العالم، وإخضاعه لنفوذ اليهود، ولعل هذا هو السبب في سعي اليهود إلى إخفاء نسخة من شتي بقاع العالم بعد أن اغتيل مؤلفه في ظروف غامضة، وتوجيه أصابع الإتهام لليهود بأنهم وراء تصفيته الجسدية.
في هذا الكتاب- يكشف القوى المجرمة التي كانت وراء ويلات البشرية وآلامها، ولا تزال حتي اليوم، وهي الصهيونية العالمية.. ويكشف عن شجاعة غير مسبوقة لمؤلف كبير قرر ركوب الخطر وفضح المؤامرة الصهيونية بنفسه!
ويوضح بقرائن ودلائل مدى تغلغل بعض العائلات اليهودية الربوية كروتشيلد في السيطرة والأستحواذ على مكامن القوة والتخطيط في البلدان الأوروبية ومدى إذعان الأفراد بل والحكومات لتنفيذ مخططاتهم التي ما كانت يومًا من أجل مواطني تلك الدول، وأن مؤلف الكتاب وعائلته تمت تصفيتهم جسديًا في ظروف غامضة.