لا يوجد منتجات في عربة التسوق
"تتضح قدرة كمال رُحيّم في نسج خيوط الحدث في سرد واقعي متراتب ينداح من خلال وعي الشخصية بالموقف وفق الإطار التصويري الذي يكشف الدلالة الموضوعية للنص، والملمح الخاص للشخصية في نسق سردي للوعي والظاهر معًا".
محمد قطب
تقع أحداث هذه الرواية في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، عندما كان للحياة في الريف جمال وخصوصية وشكل مغاير لحياة اليوم، وكان للعُمد سطوة وكانت كلمتهم سيفًا على رقاب الناس. الراوي هنا حفيد أحد هؤلاء العُمد، ويقص ما كان يقع أمامه في هذا الزمن ويثير دهشته.. هالة التقديس التي أحاطت بجده العُمدة.. حكايات النسوة عنه وعما يقع في القرية من أحداث.. خلافات هذا الجد مع شقيقه (الشيخ عبد اللطيف) العالم الأزهري فالت الزمام.. إضافة إلى تجاسر العمدة على الحكومة وتحديه لها عندما أقصته عن العُمُدية بعد ثورة 1952.. وصدمة الراوي ذاته وذهوله عند موت جدته وهو طفل صغير، ماتت أمام عينيه وهو لم يكن يعرف وقتها ما الموت، أو سمع بهذه الكلمة من قبل.
شخوص ونماذج بشرية تشغل الرواية: الأب السلبي المسالم، الأم قوية الشخصية، أعمام لئام يخططون للانقضاض على ميراث أبيهم وهو لا يزال على قيد الحياة، والمؤامرات والألاعيب التي تحاك من وراء ظهر الجد...
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة