لا يوجد منتجات في عربة التسوق
أيــلول.. لم تكن حياتها خريفًا أبديّ، بل كانت هي الخريف بحدِ ذاته، وكأن اسمها كان خيرُ دليلًا على ما سوف تعيشه وتتلقاه من الأحياء!
من الممكن ألّا يكون لأيلول رأيٌ في اختيار اسمها؛ فجميعنا نُقبِل على الحياة باسمٍ ودينٍ لا عِلم لنا بهما.. نُقبل بلا خطيئة، ولا حتى حَصانة، ولكن بعد ذلك نحن المسئولون الوحيدون عن أخطائنا وسقوطنا. يُقال أن الإنسان يفتح عيناه على الحياة بريئًا نقيًا، لا يفقه معنى الشر ولا الكره، ولكن تلك المشاعر العدوانية تتأصل في قلبه كلما لقنته الحياة درسًا قاسيًا؛ فينعت الحياة بأصحابها بالظلم والهمجية، ويُصبح كل من يقطن على هذه الأرض عدوًا له، ولكن لم يكن الأمر هكذا مع أيلول؛ تلك التي يقطن الخريف في عينيها، وبين ثنايا اسمها!
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة