التفاصيل
في روايته الجديدة "اسمي فاطمة" التي تصدر عن الدار المصرية اللبنانية يتتبع العادلي رحلة بطلتها فاطمة، الفتاة الريفية البسيطة التي تترك قريتها لتتزوج من ضابط شرطة مقيم بالقاهرة، وتتوالي الأحداث في شكل يقف على تخوم الواقع ودهشة الخيال، تتابع الرواية أدق التغيرات التي تحدث للبطلة طوال مشوارها من البراءة وحتى التأقلم على حياة المدينة التي لا تتناسب ورؤيتها البسيطة تجاه العالم، إلى أن تقع بعض الأحداث التي لا تستطيع معها الوقوف مكتوفة الأيدي، فتتدخل لتدافع عن العالم البريء الذي لا يزال ينمو في مخيلتها، وتحدث وقائع ومفارقات تغير من مجرى الشخصيات والأحداث.