التفاصيل
يمثل الاعتداد بالذات فى شعر المتنبي ظاهرة تثير الاهتمام وتبعث على الفضول ، وتثير شهية الناقد لتملس أجوبة حول طاقة هذا الرجل الشعرية والشخصية وسر اعتداده بذاته ، وقد مثل رصيد المتنبي من الدراسات ، إرثا ثقيلا حتّم على الباحث ضرورة تأمل التصورات السابقة ، والتحليلات الذهنية التى استنبطتها العقليات المتتابعة ، وبقدر ما مثل اختلاف الرؤى وتعدد التأويلات خصوبة وثراء ، بقدر ما مثل عبئا ، تحتم على الباحث خوض غماره ، فحاول استنطاق إبداع المتنبي من خلال منهج جمع فيه بين الدرس الأدبي والدرس النفسي ، ولم يوغل فى المنهج النفسي حتى يبقى للدراسة نصاعتها الأدبية ، يفصل بيننا منطق الشعر وفن الأداء، ؛ فكانت سياحة فكرية 00 أرجو أن تكون جادة ومفيدة