دروسالجدّحاصرتهماإنفتحعينيه،فجعلتلحياتهحدودًاواضحة.وفياللحظاتالتييملأهالشكّفيهاويغيبعنهاليقين؛كانيتذكّربندقيةالجدّالمعلّقةفيغرفته،فيشعربالأمان.كانيتشبّثبحياتهالوادعة،وهويتأملبحسرةزجاجالنافذةالتييطلّمنهاعلىالعالم،نفسهتشتاقللخروج،إلاأنهيدركالمخاطرالتي تنتظر. وحدها هي لم ترضَ بهذا وحاولت سحبه لما وراء العالم المعتاد، لكنّ التمرد ثمنه غالٍ، وهو لم يكن مستعدًا لدفعه.