لطالما جلستُ وإياه هنا عندما كانت تحتد المعارك بداخلي، لطالما أخبرني أن ألقيَّ خربشاتي في النيل لا طائل لي من الاحتفاظ بها، أتذكرهفي كل شبر أسير فيه، لقد قُطع من بعده الود لغيره،. عدُ للمنزل بلا ملامح كلوح جليد صامت، لا حزن بين قسماتي ولا فرح، تمثال من شمعٍ لشخص كان موجودًا مسبقًا.