رسائل أدبية لمشاكل واقعية، يرسلها السائر “الغريب” على “طريق الآلام” يقف عند “مفترق طريق” حائرًا باحثًا عن “ضوء أخضر” للمرور أو “ضوء أخير” يسترشد به. في “الليالي القاسية” وعلى ضوء “الشعاع” يتبادر إلى الذهن “السؤال الصعب” عن “العشرة القديمة” و”سر الحياة” وهل نحتاج “المعجزة” لنكمل “رحلة العودة”؟ لا يكتفي عبد الوهاب مطاوع بعرض المشكلات وحلها لكنه يضع يد صاحب الرسالة على أزمته الحقيقية، وبطريقة ما يكتشف أنه غير مختلف عن السابقين أو اللاحقين إلا أنه وجد من يساعده في حل مشكلته.