لا يوجد منتجات في عربة التسوق
" اللافت هو الرقة التي تتلوّن بها الصفحات حينما يصف المؤلف مشهداً في معبد قديم بصعيد مصر؛ أو بيتاً عتيقاً في مدينة رشيد الساحلية، أو يتتبع حتى خيوطاً أخيرة لشمس غاربة على ضفة نيل مصر. لم يخف الكاتب محبته للمكان ــ لا لأهله وناسه ــ في العديد من مفاصل تجربته في مصر، ومن ذلك ما كتبه مثلاً في آخر الصفحات: "لا يمكن لشخص أمضى عاماً واحداً في القاهرة، تلك المدينة الذهبية وتغلغلت روح الشرق في كيانه أن ينسى ذلك المساء الذي ودع فيه هذه الحياة إلى الأبد ليعود من جديد إلى وحشة أوروبا وكآبتها. عشت هذه التجربة وانطبعت في وجداني ذكرياتها الفريدة الوافرة، ورأيت حلم الإصلاح الذي يدخل في باب الاستحالة يتحقق."
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة