لا يوجد منتجات في عربة التسوق
الخائن” كانت لوحته الأهم في هذا المعرض والتي كان “نور” يتباهى برسمها بريشته الجريئة، وفي تلك اللحظة تأكد من فحواها، فلم تكن إلا انعكاسا لأفعاله؛ إذ فيها دون مشاعره المتناقضة من متعة تولدت من رحم الآلام والمعاناة، احتياج مصحوب بنقص يذل الضمير الذي يكافح للاستيقاظ، دمعت عيناه وهو يرمق ما رسمت يداه الشاهدة على ما فعله، لقد صار خائنا محترفا. وسط معرض لوحاته وقف في ندم يندهش من سماعه صوت زوجته “ذكرى” تهمس داخل عقله. “أنا آسفه يا “نور”.. النهارده أنا مضطرة أكتب نهاية قصتنا”
تلك كانت الفاتورة ؛ فالبشر لا يتخلون عن واقعهم بالسهولة التي يتخلون بها عن أحلامهم!
( مستوحاة من أحلام واقعية )
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة