يقدم الكاتب حسن كمال في روايته شخصية شديدة التعقيد، يغوص في أعماقها ويُنقب في حياتها النفسية وتأثير المحيطين عليها. ترفض سلمى ماضيها الذي لم تختره، تتذكر وحدتها، واختلاقها لصديقتها المفضلة، ريما، حيث هي الوحيدة التي تسمعها، غير أن سلمى ترفض هذه القصة حينما تكبُر. تلجأ سلمى لطبيبتها النفسية حتى تنجو مما يدور في رأسها، وتبدأ في كتابة قصتها...