لا يوجد منتجات في عربة التسوق
حكاية موريسكية لأسوء أجيال البشرية حظًّا، وأقلهم ذكرا.
الجيل المدان بلا جريمة، المعاقب بلا ذنب، الأسير بلا حرب، المطرود بلا أرض، المضطهد تحت وطأة أقوى الممالك في ذلك الزمن.
هي حكاية عن الحب والحقد، الطموح والخنوع، عن الحسد والغيرة والثورة، عن موات النفس وضياع الأفئدة والبحث عن الأمل في قيعان اليأس.
عن قوم أبوا إلا أن يرقصوا نهايتهم على أنغام رقصة السمرة وأنشودة أخيرة:
لا لا تقولي أنها تلك النهاية فالنهايات كثيرة
ونهايتي أسلمتها طوعًا لكِ في ظل نظرتك الكسيرة
في رقصة تحت الصليب تدندني كمدا كمئذنة أسيرة
فتمهلي ولترقصي لي سمرة في مرة أخرى أخيرة
في شاطئ الترحيل حيث يجرفون الذكريات المستجيرة
واستسلمي فلقد تعبت من التوجس هاربًا نبضًا وزفرًا
وأموت بعدا لا يهم سأموت حرًّا.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة