التفاصيل
في أقل من عام واحد، تنقلب حياة العائلة رأسا على عقب.
في البداية تختفي الزوجة، في نهار يوم عطلة ربيعي من عام 1999، تتلاشى من دون أن تترك ورائها أي أثر، وتختفي معها معظم ملابسها وحاجياتها الشخصية، وتمر الأيام والشهور دون أي خبر، وتعجز الشرطة عن العثور على أي دليل يرشدهم الى مكانها.
بعدها بشهور، يقدم الأب على الانتحار في غرفة نومه، تاركا أولاده الثلاثة وراءه، ومن دون أن يترك أي رسالة يبرر فيها سبب قيامه بقتل نفسه.
ما بين اختفاء الزوجة وانتحار الأب، يجد البقية أنفسهم وقد أصبحوا ضحايا لدوامة من الشكوك والأسرار والعقد النفسية، هوس وحيرة واضطراب، وماض يترك أثرا غائرا لا يسقط بمرور الزمن، بينما تظل الحقيقة عصية حتى الأنفاس الأخيرة.