لا يوجد منتجات في عربة التسوق
يبدو أن وهم الحياة الهادئة قد خدع بطلينا هذه المرة، فبعد انتهائهما من قضيتهما الأخيرة في “الصندوق”، استسلما لحياة من الهدوء والتراخي، لا جرائم خطيرة تواجه المحققة “مينا ديرابي”، ولا قاتل متسلسل يتربص منتقمًا من “فينسنت فالدر”، لكن المستقبل له رأي آخر في الأمر. يُختطف طفل من حضانته، ثم طفل آخر، ثم يكتشف الفريق أن هناك سمات متشابهة بين القضيتين وملابسات قضية قديمة أُغلقت منذ مدة.. يفترضون أنها قضايا اختطاف عادية وأن المجرم سيبدأ بطلب الفدية، لكن لا شيء من هذا يحدث.. عدا أن جثث تلك الأطفال تبدأ بالظهور في أماكن عشوائية، أم هل هي أماكن مُختارة بعناية؟ تلجأ “مينا” مرة أخرى إلى “فينسنت” طالبة مساعدته للكشف عن لغز عمليات خطف الأطفال، وهذه المرة هي متأكدة أنه لا علاقة لماضيه بالأمر، فما احتمال أن يتكرر الأمر مرتين حقًا؟ لكن لا شيء مؤكد في عالمهما حيث المفاجآت تتوالى بشكل يجعل القارئ يلهث وهو يسرع في القراءة لمعرفة ما سيحدث وكيف سينتهي الأمر.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة