لا يوجد منتجات في عربة التسوق
إن النضوج الفكري الذي صاحب القرن الرابع الهجري أنتج لنا العديد من العقليات العلمية والفلسفية التي أنارت الحضارة الإسلامية - بل العالم - بفكرها، كان الفيلسوف أبو بكر محمد بن زكريا الرازي أحد أعلام تلك الحقبة، وقد شغل العالم بفلسفته وآرائه حتى صار مثار جدل بين فلاسفة الإسلام، وكان لجمعه بين الطب والفلسفة أكبر أثر في منهجه، فعمد إلى طرق مبتكرة في التعامل مع طب الأخلاق والطب النفسي، انطلاقًا من رؤيته للعقل، واعتمادًا على الشك المنهجي المؤقت والتجريب والتأني في إصدار الأحكام، فدوَّن في الطب الروحاني واللذة والعلم الإلهي ما جعل جامعات العالم تتسابق إلى دراسة فكره ومعرفة كُنْه الفيلسوف الفاضل الحق.
من فضلك سجل الدخول وسوف تضف المنتج إلى قائمة المفضلة