إن الطلاق هو آفة بدأت تصيب المجتمعات بصورة متزايدة؛ بصورة داعية للتوقف لمحاولة معرفة أسبابه وإن كانت هذه الأسباب مزيج من أسباب اقتصادية واجتماعية ونفسية، ونحن هنا معنيون بالأسباب النفسية التي تؤدى إلى ضياع الرسالة - فقدان خطاب اللاشعور - قبل أن تصل إلى الآخر، ونعني بها تلك الأسباب التي تؤدى إلى العدوان والعنف وفقدان الحب والألفة والسكينة والأمان بين الزوجين الأسباب، التي تؤدى إلى فقدان معنى العلاقة بين كائنين إنسانيين كانت بداية ارتباطهم هو تأسيس علاقة لا انفصام لها.