كم صرخنا وتألمنا في عبوديتنا وأنت مُتلذِّذ على جبلك صامتًا تراقب ظلمهم وقد نما، وفروعه تجاوزت أقمارك الثلاثة، بينما أنفسنا تتصاغر وتُحتَقر وتُهان وتنغرس في الثلج الذي ينافسك في البرود! أين أنت؟ إن كنتُ أنا أحد المصنوعين أرغب في العدل وأبغض الظلم والطغيان، فكيف للصانع أن يرتضيه؟ أين أنت؟ أخبرني إن كنت تعبأ.