" ﱂ ﻳﻜﻦ ﳍﺎ ﺷﻌﺐ, ﻭﻻ ﻭﻃﻦ, ﻭﻻ ﻫﺪﻑ, ولا ﳾء ﺗﻐﺎر ﻭﺗﺘﺤﻤﺲ ﻟﻪ.. ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻴﺌﹰﺎ ﺿﺎﺋﻌﹰﺎ ﻻ ﺧﻄﻮط ﻟﻪ ﻭﻻ ﺣﺪﻭد.. ﺷﻴﺌﹰﺎ ﻛﻬﺬﻩ اﻟﺮﻏﻮة اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻔﻮ ﻋﲆ ﺳﻄﺢ ﻣﻴﺎﻩ اﻟﺒﺤـﺮ ﻗﺮب اﻟﺸﺎﻃﺊ, ﲣﺘﻔﻲ ﺣﻴﻨﹰﺎ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺣﻴﻨﹰﺎ, دون أﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﳍﺎ أﺛﺮ, ﻭﻻ أﳘﻴﺔ, ﻻ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﺤﺮ, ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺎﻃﺊ.. ﻣﻈﻬﺮ ﻭاﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﳛﺪد ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ.. ﻭﻫﻮ ﻫﺬﻩ اﻟﻨﻈﺎرة اﻟﺴﻮداء اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﻋﲆ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ داﺋﲈ,ﹰ ,ﺻﺒﺎﺣﹰﺎ ومساء"..!".