ينبغي أن يكون الحبُّ صريحًا باللسان، فضلًا عن ملامسته لبَّ القلب وبعض الجوارح، فينبغي أن يتمّ الإفصاحُ عنه بينَ الزوجين بلسانهما، فلا ينفع بقاؤه مدْفونًا بين الصدور، والمرأةُ بطبيعتها مجموعة من الأنس والمشاعر والأحاسيس، ومع ميلها للنطق بعبارات الغزل فإنّها تشتاق أكثرَ إلى سماعها من زوجها وهو يتفنّن في إظهار الحبّ ممّا يلهب مشاعرَها، فيجعلها تعيش حالةً من السعادة الغامرة.