نعاني جميعا من حين لآخر من أفكار مُلحة تتضخم وتتشعب إلى تسيطر تماما علينا فتُقزم وجودنا إلى مجرد انعكاس آلي لما يدور داخل أدمغتنا.
يمكننا دائما أن نقاوم، ليس بإنكار ما يحدث داخل أدمغتنا من توصيلات عصبية ولكن بالتعرف على تلك العمليات وتسميتها وإعادة صياغتها والتدخل في توجيه انتباهنا ثم إعادة تقييمها. يتم كل ذلك من خلال مستوى أكثر حكمة من الوعي يفوق الوعي الآلي لتوصيلات الدماغ العصبية.