التفاصيل
صدفة جديدة تجمعها بهذا الرجل، وكأن الأرض تنشق عنه، يحاوطها الحب من جميع الجهات.. فهل تضع أسلحتها وتستسلم للحب؟ فتاة لم تعرف من الحياة سوى لمعانِ الذهب وبريقه، حياتُها ما بين جرامات الذهب ودرجات النقاء. أما القلب فلم يخلق عندها سوى لتبقى حية. فبينما كان هو ينسج الشعر ويخلق المواقف بينهما، تغلق هي كل الأبواب، لكن قطرة الماء تحفر الصخر وتغيِّر ملامحه، وهو لم يكن قطرة، بل كان طوفانًا من الحب حاوطها، فلم تُجدِ معه جميع المراكب فما من سبيل سوى الغرق.