التفاصيل
لم يخُنها دمعها أمامه وما فضحت ضعفها الذي هو أدرى به منها، لكنه لم يعد أمينا على وَهَنها، لم يعد يستحق رؤية انتحابها، كما لن يزيده بكاؤها إلا تجبُّرا وإذلالا وثقة بأنه قُضِي الأمر، وقد نجح في اغتيالها، لذا وقفت دموعها على حافة مقلتيها انتظارا لإيذان بالهطول، ولم تحصل على هذا التصريح إلا بعد مغادرته.