يسعى الأستاذ «مايرز» من خلال هذا الكتاب أن يقوم بإقناع أي شخص يتعامل مع الأطفال بأننا يجب ألا نكون مهملين فيما نقوله أو نفعله أو في مواقفنا أو نغمة صوتنا أو عبوسنا بأي شكل من الأشكال.
ليس هدف المؤلف أن يقوم بتصعيب مهمة الذين يقومون بتدريب الشباب، ولكن هدفه أن يجعل المدربين على وعيٍ بمدى حساسية الطفل تجاه أي شيء يحدث له، وأن يقدموا كل ما يلزم لضمان رفاهيته.سيكتشف القارئ مع استمراره في قراءة هذا الكتاب، أن يتأثر بأهمية الشعور بالأمان لدى الطفل التي سردها الأستاذ «مايرز».
فأغلب الذين يقومون بتدريب الأطفال لا يهتمون كثيرًا بهذا الأمر.